فصل: الفصل السادس: في طوبيقي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مفاتيح العلوم (نسخة منقحة)



.الفصل السادس: في طوبيقي:

اسم هذا الكتاب: طوبيقي، ومعناه، المواضع، أي مواضع القول، يذكر فيه الجدل، ومعنى الجدل: تقرير الخصم على ما يدعيه من حيث أقر حقاً، كان أو باطلاً، أو من حيث لا يقدر الخصم أن يعانده لاشتهار مذهبه، ورأيه فيه، لأنه يزري على مذهب ورأيه فيه.

.الفصل السابع: في سوفسطيقي:

هذا الكتاب يسمى: سوفسطيقي، ومعناه، التحكم، والسوفسطائي، هو المتحكم، يذكر فيه وجوه المغالطات وكيف التحرز منها، والسوفسطائيون، هم الذين لا يثبتون حقائق الأشياء.

.الفصل الثامن: في ريطوريقي:

هذا الكتاب يسمى: ريطوريقي، ومعناه: الخطابة، يتكلم فيه على الأشياء المقنعة، ومعنى الإقناع: أن يعقل نفس السامع الشيء بقولٍ يصدق به، وإن لم يكن ببرهان.

.الفصل التاسع: في بيوطيقي:

وهو الكتاب التاسع من كتب المنطق، ويسمى: بيوطيقي، ومعناه: الشعر، يتكلم فيه على التخييل، ومعنى التخييل إنها من نفس السامع إلى طلب الشيء أو الهرب منه، وإن لم يصد به. والتخييل والتصور والتمثل وما أشبهها، كثيراً ما تستعمل في هذا الكتاب وفي غيره لازمة ومتعدية، يقال: تصورت الشيء، إذا تعمدت تصويره في نفسك، وتمثلته وتخيلته كذلك، وإما تخيل لي، وتمثل لي، وتصور لي، فهي معروفة.
وقياس ذلك، تبينته فتبين لي، وتحققته فتحقق لي.

.الباب الثالث: في الطب:

وهو ثمانية فصول:

.الفصل الأول: في التشريح:

الشرايين، هي العروق النابضة، واحدها: شريان، ومنبتها من القلب، تنتشر فيها الحرارة الغريزية، أي الطبيعية، وتجري فيها المهجة، وهي دم القلب.
وأما العروق غير النوابض فمنبتها من الكبد، ويجري فيها دم الكبد.
ومن الشرايين: الأبهران، وهما يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشرايين.
ومن العروق المشهورة غير الضوارب: الباسليق، وهو في اليد عند المرفق في الجانب الإنسي إلى ما يلي الإبط.
والقيفال، عند المرفق أيضاً في الجانب الوحشي.
والأكحل، بين الباسليق والقيفال.
واسم الأكحل عربي، وأما الباسليق والقيفال، فمعربان. الودجان: عرقان في العنق، أحدهما الودج الظاهر، والآخر الودج الغائر، والودج والوداج، لغتان، والجمع، أوداج.
حبل الذراع: عرق في ظاهر الساعد، وهو من شعب القيفال.
الأسيلم: عرق بين الخنصر والبنصر، وهو من شعب الباسليق، وهو معرب الصافن: عرق في الساق يظهر عند الكعب الداخل في الجانب الإني.
عرق النسا: بفتح النون: مقصور، قبالة الصافن في الجانب الوحشي.
العضل، واحدتها عضلة، وهي أشياء جعلها الله تبارك وتعالى آلات الحركة الإرادية للحيوان، مركبة من لحم وعصب وربط، وأعظمها في الإنسان عضلة الساق، وأصغرها عضلة العين التي تحرك أجفانها.
النخاع: العرق الأبيض الذي في فقار الظهر، وينبت منه ومن الدماغ العصب.
طبقات العين، سميت بالأشياء التي تشبهها، كالمشيمة شبهت بالمشيمة، وهي التي فيها الولد في البطن، والشبكية، شبهت بالشبكة، والعنكبوتية شبهت بنسيج العنكبوت، والقرنية شبهت بالقرن في صلابته.
الملتحم: هو بياض المقلة.
قصبة الرئة: هي الحلقوم، وهو مجرى النفس المتصل بالرئة فقط، وهو إلى قدام المريء، وهو مجرى الطعام والشراب إلى المعدة، وهو إلى القفا.
الحنجرة، هي العظم الناتىء في العنق تحت اللحى، وهي آلة الصوت.
المعدة، للإنسان، بمنزلة الكرش للشاة.
البواب: معي متصل بالمعدة من أسفل، ينضم عند دخول الطعام المعدة إلى أن ينهضم، فحينئذ ينفتح بإذن الله تعالى، ولذلك سمي البواب.
الاثنا عشري: معي متصل بالبواب، طوله اثنتا عشرة إصبعاً.
المعي الصائم: معي يلي الاثني عشري، يسمى: صائماً، لأنه لا يثبت فيه الطعام المرابض: مجاري الطعام والغذاء من المعدة إلى الكبد.
القولون: هي المعي الذي يحدث فيه القولنج، ومنه اشتق.
الأعور: معي على هيئة الكيس، وسمي: الأعور، لأنه لا منفذ له، ويسمى الممرغة.
المعي المستقيم: هو مخرج الثفل، وطرفه الذي تسميه العامة: السرم.
الحجاب: هو شبيه بالجلد يأخذ من رأس القص إلى الظهر، فيتصل بتجويف البطن، فيكون في التجويف الأعلى الرئة والقلب، وفي التجويف الأسفل سائر الأحشاء.
المسام: المنافذ التي يخرج منها العرق، ولا واحد لها من لفظها، إلا السم، ومثاله: المذاكر، والمحاسن، والمعالي، ولا واحد لشيء من هذه في بناء جمعه، وكذلك مراق البطن: مارق منه ولان، ولا واحد لها من بناء جمعها.

.الفصل الثاني: في الأمراض والأدواء:

السعفة، في الرأس والوجه قروح فيه وربما كانت قحلة يابسة وربما كانت رطبة يسيل منها ماء صديد.
الحزاز، والإبرية، والهجرية، في الرأس: شيء كالنخالة فيه.
البهق: بياض على الجلد دون البرص، وربما يكون أسود.
الشري: داء يأخذ في الجلد أحمر كهيئة الدراهم.
الحصف: بثور تهيج من كثرة العرق.
القوباء: معروفة، وهي خلط غليظ يظهر إلى ظاهر الجلد ويأخذ فيه.
الجذام: علة تعفن الأعضاء وتشنجها وتقرحها وتبح الصوت وتمرط الشعر.
الشعيرة في الجفن: ورم مستطيل.
الجساء: أن يعسر فتح العينين على الإنسان إذا انتبه من النوم.
الحفر في الأسنان: ما يلتصق بها، ظاهراً وباطناً.
الصنان: هو رائحة الآباط والأرفاغ المنتنة.
العذيوط: من الرجال: الذي يحدث إذا جامع.
الخلوف: تغير فم الرجل إذا جاع.
قمرت العين، تقمر قمراً، إذا نظرت إلى ثلج فأصابها فساد في بصرها، وذلك إذا أدامت النظر إلى الثلج.
السجح: تقشر الجلد ونحوه.
الخنازير: أشباه الغدد في الآباط والأربية.
السرطان: ورم صلب له أصل في الجسد كبير تسقيه عروق خضر.
السلعة، بفتح السين وتسكين اللام: زيادة تحدث في الجسد تتحرك إذا حركت بلا ألم، مثل حمصة إلى بطيخة.
النملة: بثور صغار مع ورم قليل وحكة وحرقة وحرارة في اللمس، تسرع إلى التقرح.
النار الفارسية: نفاخات ممتلئة ماء رقيقاً، تخرج بعد حكة ولهيب.
الداحس: ورم يأخذ في الأظفار ويظهر عليها، شديد الضريان.
ومما يتصل بهذا الباب ذوات السموم منها: الجرادات، وهي عقارب صغار تجر أذنابها وتكون ببلاد الخوز، ويقال لها بالنبطية، كروراً.
الرتيلاء: جنس من العناكب يشبه المسمى منها الفهيد، وهي صغيرة.
الشبت: يشبه العنكبوت العظيم الطويل الأرجل.
النمس: دابة، قال الخليل وهو سبع من أخبث السباع.
الكلب الكلب: الذي يجن ويكلب ويمتنع من الأكل ويهرب من الماء، وإذا عض إنساناً هاجت به أعراض رديئة، وصار يفزع من الماء، ومن كل شيء رطب، إلى أن يموت عطشاً.
الشقيقة: صداع في شق واحد من الرأس.
الدوار: هو أن يكون كأنه يدور ما حواليه، وتظلم عينه ويهم بالسقوط، يقال: ديربه، يدار دواراً.
السرسام: حمى دائمة مع صداع وثقل في الرأس والعين، وحمرة فيها، وكراهية الضوء. السكتة: أن يكون الإنسان ملقى كالنائم ثم يغط من غير نوم، ولا يحس إذا نخس، يقال: أسكت الرجل إسكاتاً، إذا أصابته سكتة.
السبات: أن يكون الرجل ملقى كالنائم، يحسن ويتحرك، إلا أنه مغمض العين، وربما فتحها ثم عاد.
الشخوص: أن يكون ملقى لا يطرف، وهو شاخص.
الفالج: معروف، وهو استرخاء أحد الجانبين من الإنسان، وقد فلج فلان، إذا ذهب الحس والحركة عن بعض أعضائه.
الخدر: أن يعرض في يد الرجل أو رجله حذر لا يزايله.
اللقوة: أن يتعوج وجه الإنسان فلا يقدر على تغميض إحدى عينيه، وقد لقي، فهو ملقو.
التشنج: أن يتقلص عضو من أعضائه.
التخمة، معروفة، مشتقة من الوخامة، وتاؤها واو، مثل التهمة، من الوهم، واللغة الفصيحة فيها: فتح الخاء.
والصرع: أن يكون الإنسان يخر ساقطاً ويلتوي ويضطرب، ويفقد العقل، وقد صرع يصرع صرعاً.
الكابوس: أن يحس في النوم كأن إنساناً ثقيلاً قد وقع عليه وضغطه وأخذ بأنفاسه.
المالنخوليا: ضرب من الجنون، وهو أن تحدث للإنسان أفكار رديئة، ويغلبه الحزن والخوف، وربما صرخ ونطق الأفكار الرديه، وخلط في كلامه.
السبل في العين: أن يكون على بياضها وسوادها شبه غشاء، ينتج بعروق حمر غلاظ.
الظفرة: غشاء يأتي من الماق، الذي يلي الأنف، على بياض العين إلى سوادها.
الطرفة: أن تحدث في العين نقطة حمراء من ضربة أو من غيرها.
الإنتشار: اتساع ثقب الناظر حتى يلحق البياض من كل جانب، من ضربة، أو عقب صداع شديد.
الغرب: هو أن يرشح ماء العين ويسيل منها، إذا غمز، صديد، وهو الناصور أيضاً، وربما يكون الناصور في مواضع أخر.
البواسير في الأنف: أن ينبت لحم داخل الأنف فيحتشى به، واحدها باسور، وقد يكون في الأنف السرطان، وقد مر تفسيره.
الخشم: فقدان حاسة الشم، ورجل أخشم: لا يحس رائحة طيبة ولا خبيثة، مشتقة من الخيشوم، كأنما أصيب خيشومه.
القلاع: بثور في الحنكين واللسان.
الضفدع: غدة تنعقد تحت اللسان.
الخناق: أن يحدث في المبلغ ضيق، يقال له: خوانيق، وهو مخنوق.
ذات الجنب: وجع تحت الأضلاع ناخس مع سعال وحمى.
ذات الرئة: قرحة في الرئة يضيق بها النفس.
الشوصة، قال الخليل: ريح تنعقد في الأضلاع، وشاصته شوصة.
السل: أن ينتقص لحم الإنسان بعد سعال مزمن ونفث شديد. معنى المزمن: العتيق، وهو مشتق من الزمان، يقال: مرض مزمن، أي طويل، والمزمن: الذي، يورث الزمانة أيضاً.
الهيضة: مغس وكرب يحدث بعدهما قيء واختلاف، وقد هيض الرجل، أي أصابته هيضة، ومعنى الهيضة: الكسر.
الشهوة الكلبية: أن يدوم جوع الإنسان ثم يأكل الكثير ويثقل ذلك عليه، فيقيئه أو يغيثه، يقال: كلبت شهوته كلباً، كما يقال: كلب البرد، إذا اشتد، ومنه الكلب الكلب: الذي يجن.
اليرقان والأرقان: هما صفار، وهو أن تصفر عينا الإنسان ولونه لامتلاء مرارته واختلاط المرة الصفراء بدمه، يقال: أرق الرجل، فهو مأرق.
الاستسقاء: أن ينتفخ البطن وغيره من الأعضاء، وهو ثلاثة أنواع: زقى، وطبلى، ولحمي.
فأما الزقى، أن تنتفخ البطن وتنتؤ السرة، وتسمع خضخضته إذا حركته.
واللحمي: أن يكون في الأحفان والأطراف ورم رخو وترم الأنثيان ويترهل الوجه والبدن كله.
والطبلى: أن يكون البطن منتفخاً متمدداً يسمع منه إذا ضرب مثل صوت الطبل.
وسمى هذا الداء: الاستسقاء، والسقى، لدوام عطش صاحبه.
القولتج: اعتقال الطبيعة لانسداد المعي المسمى: قولون.
الخلفة: لا يلبث الطعام في البطن البث المعتاد، بل يخرج سريعاً، وهو بحالة لم يتغير، مع لذع ووجع في البطن، واختلاف صديدي.
الزحير: مشتق من التزحر، وهو معروف.
الحصاة: حجر يتولد في المثانة أو الكلية، من خلط غليظ ينعقد فيها ويتحجر.
سلس البول: أن يكثر بول الإنسان بلا حرقة.
البواسير، في المقعدة: أن يخرج منها دم غليظ عبيط، وربما كان بها نتو، أو غؤور يسيل منها صديد، وربما كان معلقاً معها.
والنواصير ربما تحدث فيها.
الرحا: علة تحدث للمرأة تشبه حالها حال الحبلى في عظم البطن، وفساد اللون، واحتباس الطمث.
الفتق: أن يكون بالرجل فتق في مراق بطنه، فإذا هو استلقى وغمزه إلى داخل غاب، وإذا استوى عاد.
القرو: أن تعظم جلدة البيضتين لريح فيها، أو ماء، أو نزول الأمعاء، أو الشرب، ويقال له أيضاً: قروة.
النقرس: ورم في المفاصل لمواد تنصب إليها.
عرق النسا، مفتوح مقصور: وجع يمتد من لدن الورك إلى الفخذ كله في مكان منه في الطول، وربما بلغ الساق والقدم ممتداً.
الدوالي: عروق تظهر في الساق غلاظ ملتوية شديدة الخضرة والغلظ.
داء الفيل، هو أن تتورم الساق كلها وتعظم.
حمى يوم، هي التي لا تدوم بل تكون نوبة فقط.
الدق: حمى تدوم ولا تقلع، ولا تكون قوية الحرارة، ولا لها أعراض ظاهرة، مثل القلق، وعظم الشفتين، ويبس اللسان وسواده، وينتهي الإنسان منها إلى ذبول وضنى.
الورد، هي الحمى النائبة كل يوم، وهي بلغمية على الأكثر.
الغب: الحمى التي تنوب يوماً يوماً لا، وهي صفراوية على الأكثر.
الربع: التي تنوب يوماً ويومين ثم لا تعود في الرابع، وهي سوداوية.
وكذلك الخمس والسدس، على هذا القياس، وهذه الأسماء مستعارة من أظماء الإبل.
الحمى المطبقة، هي الدائمة التي لا تقلع، وتكون دموية تحمر معها العينان والوجه والأذنان، ويكون معها قلق وكرب.
الحمى المحرقة، من جنس الغب، إلا أنها لا تفارق البدن، وتكون أقوى وأشد حرارة وتشتد غباً.
الوباء، مهموز مقصور: مرض عام، وجمعه الأوباء، ولا يجوز مده، وجمعه أوبئة.